العنوان : المؤذنون أطول الناس أعناقا يوم القيامة
عن معاوية رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ” المؤذنون أطول الناس أعناقاً يوم القيامة” رواه مسلم .
معاني المفردات:
أطول الناس أعناقاً : أي أنهم أشد الناس تطلعاً إلى رحمة الله وقيل غير ذلك.
من فوائد الحديث:
1- راوي الحديث هو معاوية بن أبي سفيان وأول ملوك الإسلام وخيرهم، صحابي جليل، كان من أعدل الناس سيرة، توفي رضي الله عنه سنة 60 للهجرة، ومن طعن فيه فهو ضال، ومن تجرأ عليه تجرأ على غيره من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول صلى الله عليه وسلم (لا تسبوا أصحابي) الحديث. والطعن في الصحابة علامة على الزندقة والعياذ بالله.
2- فضل المؤذنين الذين يؤذنون على الوجه الشرعي من حيث الاحتياط للوقت، وإقامة ألفاظ الأذان على الوضع الصحيح، والبعد عن البدع المحدثة في الأذان، وإخلاص النية لله تعالى.
3- من المخالفات التي تقع عند بعض المؤذنين:
أ- مد الباء من قوله (أكبر) فتكون (أكبار) وهذا فيه تغيير فاحش للمعنى.
ب- مد النون من (أن محمداً رسو له الله ) فتكون (أنا) بصيغة الجمع.
ج _ تبديل الحاء إلى هاء من كلمة (الفلاح) فتكون (الفلاه)
د – تمطيط الأذان والمبالغة في ذلك وأداؤه على قوانين الألحان قال عمر بن عبد العزيز: أذن أذانا سمحاً، وإلا فاعتزلنا. وقال الإمام أحمد في التطريب في الأذان: هو محدث.