جديد الإعلانات :

العنوان : من غدا إلى المسجد أو راح

عدد الزيارات : 3714

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم : “من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له في الجنة نزلاً كلما غدا أو راح” رواه البخاري و مسلم .

معاني المفردات:

الغدوة: أول النهار، والروحة آخره ثم استعملت في كل ذهاب ورجوع وهو المقصود هنا.
إلى المسجد: أي بقصد الطاعة والقربة لصلاة فريضة أو تطوع أو طلب علم ونحو ذلك من الطاعات.
النـزل : بضم النون والزاي المكان الذي يعد للضيف، و بسكون الزاي ما يعد للضيف عند نزوله من الضيافة. فالمعنى أعد الله له مكانا في الجنة أو أعد له ضيافة في الجنة.
كلما غدا أو راح: كلما ذهب ورجع.

التعليق:
1- فضل المساجد ومكانتها عند الله تعالى وفضل من قصدها لعمارتها بالذكر كما قال سبحانه (في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيه اسمه..) الآية.
2- أن الجنة مخلوقة الآن وأن الله يعد فيها أصناف النعيم لأوليائه عند تجدد طاعاتهم. وعقيدة أهل السنة والجماعة في الجنة والنار أنهما مخلوقتان وأنهما باقيتان لا تفنيان أبداً.
3- لا يختص هذا الفضل بمن قصد المسجد لأداء الفريضة بل يعم من قصده لكل طاعة من صلاة فريضة أو جمعة أو ما تشرع له الجماعة كالتراويح والاستسقاء والكسوف أو لطلب العلم أو قصد لنافلة كصلاة الركعتين عند القدوم من السفر لأن الحديث لم يخصص الذهاب بعبادة خاصة لكن قصده للفريضة أعظم أجراً لأن الفرائض أحب إلى الله من النوافل. .

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *