العنوان : إن أعظم الناس أجراً في الصلاة أبعدهم إليها ممشى
عدد الزيارات : 5260
عن أبي موسى رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم” إن أعظم الناس أجراً في الصلاة أبعدهم إليها ممشى فأبعدهم، والذي ينتظر الصلاة حتى يصليها مع الإمام أعظم أجراً من الذي يصليها ثم ينام” رواه البخاري ومسلم .
التعليق:
1- فضل من كان مسجده بعيداً عن بيته وهو مع ذلك يمشي إليه.
2- إذا كان مسجدان أحدهما قريب والثاني بعيد فقيل الأفضل أن يصلي في المسجد البعيد حتى يكون أكثر للأجر، وقيل بل يصلي في المسجد القريب حتى لا يتعطل المسجد القريب من المصلين، وحتى لا يساء به الظن إذ افتقادهم له يوهم أنه لا يصلي مع الجماعة.
3- ينال الماشي إلى المسجد الأجر الأكبر والنصيب الأوفر إذا خرج من بيته ماشياً متطهراً و لم يخرج إلا للصلاة.
4- فضل من صلى ثم انتظر الصلاة التي بعدها إما بجلوسه في المسجد أو بتعلق قلبه بها منتظراً لها.
في النقطه ٤ الذي ينتظر الصلاه حتى يصليها مع الامام اعظم اجرا من الذي يصلي ثم ينام !
كيف فسرتها بان المقصود هو الذي ينتظر حتى الصلاة التاليه و هو يقول خير من الذي يصليها ثم ينام ؟
معنى ذلك الذي صلى ثم نام فاتته الصلاه التاليه و هذا بعيد عن المقصد في ظني بارك الله فيك
صحيح.. وما أفهمه أن الذي ينتظر الصلاة لينال أجرها مع الإمام أفضل من الذي يصليها لوحده ثم ينام.. وكلمة أفضل تُقال لزيادة الخير في شيء عن الآخر فلا ينافي كون أن يصلي الرجل الصلاة لوحده ثم ينام خيرًا ! ومن أهل العلم من استدل بهذا الحديث على عدم وجوب الصلاة في جماعة
جزاك الله خيرا