العنوان : نصيحة لبعض من يكتب وينشر في تويتر والفيسبوك
عدد الزيارات : 542
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد:
فحين أرى بعض الحسابات في تويتر والصفحات في الفيسبوك تمسي وتصبح تغريدا وكتابة ونشرا عن قضية واحدة وهي قضية (فلان وفلان) دفاعا عن هذا وردا على ذاك..
أتساءل لماذا صاحب هذا الحساب لا يكتفي بما قد كتب _بناء على أنه قد أبان موقفه في تلك القضية وأدى الذي عليه _وينشغل مثلا بكشف شبهات عباد القبور والغالب ان بلده فيه من هو مبتلى بالغلو فيها؟
لماذا لا يستغل هذه المنصات لنشر التوحيد ورد الشركيات. ؟
لماذا لا ينشغل بكشف شبهات الخوارج في التكفير وقد يكون في بلده تكفيريون او إباضية يعتقدون كفر صاحب الكبيرة والتخليد في النار ؟
لماذا لا ينشغلون بكشف شبهات المرجئة الذين يخرجون العمل من الإيمان ؟
لماذا لا ينشغلون بكشف زيف التصوف وطرقه وما أكثر المفتونين بها .. ؟
لماذا لا ينشغلون بنشر تفاصيل عقيدة السلف ؟
لماذا لا ينشغل احدهم بتعليم الطهارة والصلاة وغيرها من احكام الدين في بيته ومسجده وحيثما أمكن.. ؟
هذا المنشغل بتلك القضية الواحدة وهي فلان دفاعا عنه او ردا عليه لعله لو سأل أهله وجيرانه وزملاءه عن كثير من أصول الدين فضلا عن فروعه لربما وجد فيهم من يجهلها تمام الجهل..
يا طالب العلم:
العمر قصير والزمن سريع وهذه الوسائل نعمة عظيمة اذا استغلت في نشر العلم والخير، فمن الغبن ان يذهب العمر النفيس في القيل والقال وفيما يضر ولا ينفع وفيما نفعه قليل جد قليل مع إمكان استغلاله بالنفع الكثير الكبير ، والله الموفق