العنوان : الإشادة بنجاح حج عام 1441هـ خطبة مكتوبة
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً.
أما بعد: فاتقوا الله عباد الله فمن اتقى الله غفر الله ذنبه وأعظم أجره وفرج همه ورزقه من حيث لا يحتسب. قال تعالى «وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ» وقال تعالى «وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا»
عباد الله: إن من نعم الله تعالى على هذه البلاد ما امتن به عليها من نجاح موسم حج هذ العام، مع الظروف الشاقة والتحديات الكبيرة بسبب جائحة كورونا، ولكن الله تعالى بفضله يسر المشاق، وذلل الصعاب، ثم بعزم ولاة أمورنا أيدهم الله بتأييده، فقد اتخذوا من الإجراءات والتدابير المنبثقة من نصوص الشريعة الإسلامية وقواعدها ما ضمن إقامة الشعيرة وعدم تعطيلها، وضمن أيضاً في الوقت نفسه سلامة الحجاج وراحتهم.
فأدى الحجاج مناسكهم في غاية الراحة والطمأنينة، وطافوا وسعوا ورموا الجمار وتنقلوا بين المشاعر في تنظيم وترتيب لم يسبق له مثيل فيما نعلم.
وليس هذا بغريب على حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، فهذه البلاد منذ قامت وهي تولي الحرمين الشريفين والحجاج والعمار والزوار بالغ العناية، وغاية الرعاية.
أيها الإخوة في الله:
إن إشادتنا بنجاح الحج في هذا العام تنطلق من الأسباب التالية
الأول: التحدث بنعمة الله، والله يقول « وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ » فإن التحدث بها تذكيراً واعترافاً بالفضل لله من أسباب دوامها وزيادتها.
الثاني: شكر ولاة الأمر على هذا الإنجاز العظيم الذي لا يقتصر شرفه وعوائد فضله عليهم بل هو مفخرة لكل منتسب لهذا الوطن بل مفخرة لكل مسلم وفي الحديث (لا يشكر الله من لا يشكر الناس).
السبب الثالث: الرد على أعدائنا لا سيما من بعض المنتسبين للعلم الشرعي من أعضاء تنظيم الإخوان المسلمين الذين حرصوا في المدة التي سبقت الحج على إصدار الأحكام الجائرة والفتاوى الغاشمة، والشائعات المغرضة، لمآرب حزبية يريدون منها تكفير دولتنا، وتأليب الرأي العام عليها، وتنفير المسلمين منها، فجاء نجاح موسم الحج ملجماً لكل ناعق بشهادة الأعداء قبل الأصدقاء والحمد لله رب العالمين.
أقول هذا القول وأستغفر الله لي ولكم من كل ذنب فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
الخطبة الثانية
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد: فاتقوا الله عباد الله واشكروه على نعمه وآلائه.
إخوة الإيمان: إننا ونحن نتابع ونشاهد هذه المنجزات الكبيرة لا يسعنا بعد شكر الله إلا أن نشكر ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الذي أمر بها وسخر كل الإمكانات المتاحة لتنفيذها، وندعوَ له ولولي عهده بدوام التوفيق، وبخير الدنيا والآخرة.
كما ينبغي أن نشكر جميع الأجهزة الحكومية التي قامت بواجبها خير قيام فقدّمت الخدمات الأمنية والطبية والتوعية الشرعية ووفرت كل ما يحتاجه الحاج في رحلته من طعام وشراب ودواء وسكن وغير ذلك.
أيها الإخوة في الله: إنه إن فاتنا شرف مشاركتهم في هذا الفضل فلا أقل من أن نشيدَ بفضلهم وندعوَ الله لهم فهذا مما يبعث السرور في قلوبهم ويشجعهم على بذل المزيد من الجهد والنجاح. والمؤمن تسره الكلمة الطيبة يسمعها بعد عمله الصالح، وعَدَّها النبي ﷺ من عاجل بشراه فلا تبخلوا عليهم بالدعاء الصالح ولا بالثناء الصادق.
اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وانصر عبادك الموحدين، اللهم آمنا في دورنا وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا، اللهم وفقهم بتوفيقك وأيدهم بتأييدك وارزقهم البطانة الصالحة، واجزهم خير الجزاء على خدمة بيتك ومسجد نبيك، ورعاية الحجاج والعمار والزوار يا رب العالمين. اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات، اللهم اكفنا شر الروافض والحوثيين وشر كل ذي شر، اللهم رد كيدهم في نحورهم واصرف عنا وعن سائر المسلمين شرورهم، إنك أنت القوي العزيز. اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
العنوان : الإشادة بنجاح حج عام 1441هـ خطبة مكتوبة
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً.
أما بعد: فاتقوا الله عباد الله فمن اتقى الله غفر الله ذنبه وأعظم أجره وفرج همه ورزقه من حيث لا يحتسب. قال تعالى «وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ» وقال تعالى «وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا»
عباد الله: إن من نعم الله تعالى على هذه البلاد ما امتن به عليها من نجاح موسم حج هذ العام، مع الظروف الشاقة والتحديات الكبيرة بسبب جائحة كورونا، ولكن الله تعالى بفضله يسر المشاق، وذلل الصعاب، ثم بعزم ولاة أمورنا أيدهم الله بتأييده، فقد اتخذوا من الإجراءات والتدابير المنبثقة من نصوص الشريعة الإسلامية وقواعدها ما ضمن إقامة الشعيرة وعدم تعطيلها، وضمن أيضاً في الوقت نفسه سلامة الحجاج وراحتهم.
فأدى الحجاج مناسكهم في غاية الراحة والطمأنينة، وطافوا وسعوا ورموا الجمار وتنقلوا بين المشاعر في تنظيم وترتيب لم يسبق له مثيل فيما نعلم.
وليس هذا بغريب على حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، فهذه البلاد منذ قامت وهي تولي الحرمين الشريفين والحجاج والعمار والزوار بالغ العناية، وغاية الرعاية.
أيها الإخوة في الله:
إن إشادتنا بنجاح الحج في هذا العام تنطلق من الأسباب التالية
الأول: التحدث بنعمة الله، والله يقول « وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ » فإن التحدث بها تذكيراً واعترافاً بالفضل لله من أسباب دوامها وزيادتها.
الثاني: شكر ولاة الأمر على هذا الإنجاز العظيم الذي لا يقتصر شرفه وعوائد فضله عليهم بل هو مفخرة لكل منتسب لهذا الوطن بل مفخرة لكل مسلم وفي الحديث (لا يشكر الله من لا يشكر الناس).
السبب الثالث: الرد على أعداءنا لا سيما من بعض المنتسبين للعلم الشرعي من أعضاء تنظيم الإخوان المسلمين الذين حرصوا في المدة التي سبقت الحج على إصدار الأحكام الجائرة والفتاوى الغاشمة، والشائعات المغرضة، لمآرب حزبية يريدون منها تكفير دولتنا، وتأليب الرأي العام عليها، وتنفير المسلمين منها، فجاء نجاح موسم الحج ملجماً لكل ناعق أو نابح بشهادة الأعداء قبل الأصدقاء والحمد لله رب العالمين.
أقول هذا القول وأستغفر الله لي ولكم من كل ذنب فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
الخطبة الثانية
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد: فاتقوا الله عباد الله واشكروه على نعمه وآلائه.
إخوة الإيمان: إننا ونحن نتابع ونشاهد هذه المنجزات الكبيرة لا يسعنا بعد شكر الله إلا أن نشكر ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الذي أمر بها وسخر كل الإمكانات المتاحة لتنفيذها، وندعو له ولولي عهده بدوام التوفيق، وبخير الدنيا والآخرة.
كما ينبغي أن نشكر جميع الأجهزة الحكومية التي قامت بواجبها خير قيام فقدمت الخدمات الأمنية والطبية والتوعية الشرعية ووفرت كل ما يحتاجه الحاج في رحلته من طعام وشراب ودواء وسكن وغير ذلك.
أيها الإخوة في الله: إنه إن فاتنا شرف مشاركتهم في هذا الفضل فلا أقل من أن نشيدَ بفضلهم وندعوَ الله لهم فهذا مما يبعث السرور في قلوبهم ويشجعهم على بذل المزيد من الجهد والنجاح. والمؤمن تسره الكلمة الطيبة يسمعها بعد عمله الصالح، وعَدَّها النبي ﷺ من عاجل بشراه فلا تبخلوا عليهم بالدعاء الصالح ولا بالثناء الصادق.
اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وانصر عبادك الموحدين، اللهم آمنا في دورنا وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا، اللهم وفقهم بتوفيقك وأيدهم بتأييدك وارزقهم البطانة الصالحة، واجزهم خير الجزاء على خدمة بيتك ومسجد نبيك، ورعاية الحجاج والعمار والزوار يا رب العالمين. اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات، اللهم اكفنا شر الروافض والحوثيين وشر كل ذي شر، اللهم رد كيدهم في نحورهم واصرف عنا وعن سائر المسلمين شرورهم، إنك أنت القوي العزيز. اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
جميلة جدا وقد خطب بها امامنا اليوم.
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم