العنوان : في رثاء الشيخ العلامة محمد أمان الجامي رحمه الله
كان موت الشيخ محمد أمان بن علي الجامي عام ١٤١٦ ه مصابا عظيما على أهل السنة كما أنه كان فرصة لأهل البدع والأهواء لأن يشمتوا كعادتهم بموت من يكرهون من العلماء وولاة الأمور ..
فكتبت في تلك الأيام أبيات في رثاء الشيخ رحمه الله ولم انشرها الا لبعض الزملاء والاخوة كحال اغلب ما أكتب من القصائد والمقطوعات الشعرية لعدم قناعتي باستحقاقها للنشر العام
وقد تذكرت بعض تلك الابيات في رثاء الشيخ فكتبتها ، وما نسيت نصه منها عدلته بما تراه ورايت نشرها لعل في نشرها فائدة لكاتبها وقارئها ومن قيلت فيه:
ما أعظم الحزن يا جامي إذ وردت.. أنباء موتك في قلبي الذي انفطرا
رحلتَ أحوج ما كنا الى قبس.. يضيئ ظلمة ليل طالما اعتكرا
تجمعت فيه أحزاب بكلكلها..تحارب المنهج السلفي والأثرا
تخادع الناس تلبيساً وما فتئت..تخفي حقائقها كي تدرك الوطرا
لكن فطنتَ لما تبغيه فانطلقتْ..منك الردود تدك الإفك مقتدرا
دككت بالحجة الغراء باطلهم..فأسفر الحق مثل الصبح وانتشرا
وصرتَ فينا اماما في الهدى عَلَماً..القولُ فيك بسوء يوجب الحذرا
كشفت نهج خروج في جماعتهم.. وعن مودتهم للرفض اذ ظهرا
وأنهم لبلادي خططوا خططا.. تبيد خضراءها لو تم ما سُطرا
فما استطاعوا يردوا ما صدعتَ به.. الا بسبك مما شاع واشتهرا
يا رب أسكنه جنات بلا صخب.. فقد لقي فيك ظلماً بالغاً وفِرى.
د. علي بن يحيى الحدادي
رحمه الله
جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل
جزاكم الله خيرا
قد أحسنت النشر جزاك
الله خيرا