العنوان : على لسان يتيمة
على لسان يتيمة
فقدتِ الأب وتجرعتْ مرارة اليتم واختزلت كل امانيها في أمنية واحدة أن تعود الايام وتناديه ولو مرة واحدة (يا ابي)
بثت بعض ما يختلج في صدرها فكانت هذه الأبيات على لسانها:
علي الحدادي
رحيلك يا ابي حرق الفؤادا”
“وأجرى أدمعي ونفى الرقادا
إذا غفت العيون ابت عيوني”
“بأن تغفو وتطّرح السهادا
وكيف أنام أو يرتاح قلبي”
“وقد فقد السكينة والودادا
فأنت الروح _ياروحي_ لقلبي”
“وكنت لها المظلة والبُرادا
وما شرد الهنا عني بيوم”
“فترمق وحشتي إلا وعادا
أحقاً يا أبي قد مت حقا”
“وحالفت المقابر والبعادا
أبي أبغي أكذب ذاك لكن”
“غيابك يا أبي أبطا وزادا
اعيش اليوم آمالاً كذاباً”
“فكم هتف الفؤاد بكم ونادى
وأعلم أنني أدعو دفينا”
“مضى لسبيله عنا وبادا
وفي بعض الخيال شفاء قلب”
“تجرع في لياليه الشدادا
سأبكي يا ابي عمري ولكن”
“أهل يغني البكاء إذا تمادى؟
سأحزن يا أبي عمري ولكن”
“أيغني لو مضى عمري حِدادا؟
لقد فكرت في جزعي وصبري”
“فكان الصبر أحسنهن زادا
فنم في روضة حتى ألاقي”
” كما لاقيتَ من قبلي معادا
وتجمعنا بإذن الله دار”
“ينال العبد فيها ما أرادا
سلام يا أبي أبداً فقلبي”
“من الأشواق يتقد اتقادا
جزاكم الله خيرا
افتقدنا بعض التعليقات على القصيدة
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لمولاه أسلم: (… ولا يكن بغضك تلفا).
ويبقى جميل فضلكم لا أنساه أبدا إن شاء الله
جزاكم الله عني خيرا فليس لي ما أكافئكم به إلا الدعاء.
أحيانا نمشي معه.. نتمنى أن يستوي طيفه فوق الماء.. لذات الدنيا كلها تحت لمسة كفه…. أبي رحمة الله عليه.
غفر الله لوالـدكِ وغمّد روحَه الجـنّه ورزقكِ أجر الصّـابرات
عندما تتقلب الدموع بين ألم وأمل ويضيع النوم في بحرها ليس لنا غيرك ندعوه يا رب
الحمد لله على كل حال
اللهم لا تذقنا فراق الآخرة واجمعنا بنبيك ومصطفاك محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
أتنسى البنت أباها؟!
معاذ الله أن أنسى روح روحي ونبض قلبي وأجمل ذكرياتي
إنما نخفي الآلام والأنين ما استطعنا .. فإذا فاضت جرى بها مداد الأقلام أشجانا
ولا حول ولا قوة إلا بالله