العنوان : سلسلة الدروس المهمة(١5)
تفسير سورة الإخلاص:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)}.
وهي سورة مكية.
ـثبت في فضل هذه السورة الكريمة أحاديث كثيرة فمن فضائلها:
أن حبها من أسباب دخول الجنة.
وأن أجر تلاوتها يعدل أجر تلاوة ثلث القرآن الكريم.
وأنها من خير ما يقال في الصباح والمساء فإنها تكفي العبد بإذن الله .
كما أنه يقرأ بها في الرقية من السحر وغيره فتنفع بإذن الله.
-معنى السورة:
{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}:
أي هو الواحد الأحد الذي لا نظير له ولا وزير ، ولا ند ولا شبيه ولا مثيل.
{اللَّهُ الصَّمَدُ}:
أي السيد الذي تقصده الخلائق في حاجاتها فكل شيء مفتقر محتاج إليه وهو الغني عن كل ما سواه.
{لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)}:
أي لم يتخذ زوجة، ولا ولد له ولم يولد هو من غيره. فهو الأول ليس قبله شي ، وهو الآخر ليس بعده شي. سبحانه وتعالى.