العنوان : سلسلة الدروس المهمة(١٦)
تفسير سورة الفلق:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5)}
{قُلْ}:
أي متعوذاً ملتجئاً معتصماً بالله.
{أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَق}:
أي بالذي فلق الحب فأخرج منه النبات ، وفلق الليل فأخرج منه الصباح.
{مِنْ شَرِّ مَا خَلَق}:
من إنسان أو حيوان أو جان أو غيرها مما فيه شر قد يضرك ويؤذيك.
{وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَب}:
أي من شر ما يخرج في الليل مما يضر ويؤذي. فالغاسق: الليل، ووقب: أي دخل وأقبل.
{وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ}:
أي من شر السحرة من الرجال والنساء ومن يعينهم من شياطين الجن والإنس.
{وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَد}:
أي من شر من يحسدني على نعمتك علي فيتمنى زوالها، ومن شر العائن الذي يضر الناس بعينه بإذن الله فإن العين حق.
-فهذه سورة عظيمة، فيها الاستعاذة من أسباب المصائب والشرور، وهي من أذكار الصباح والمساء والنوم وهي رقية نافعة بإذن الله.
-اللهم إنا نعوذ بك من شر الأشرار وكيد الفجار وشر طوارق الليل والنهار إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن.