العنوان : من صلى الصبح فهو في ذمة الله
عن جندب بن عبدالله رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “من صلى الصبح فهو في ذمة الله فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء، فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه ثم يكبه على وجهه في نار جهنم”. رواه مسلم .
معاني المفردات:
ذمة الله: أي عهده وأمانه، وضمانه.
فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيئ: أي فلا تؤذوا من صلى الفجر بغير حق، فينتقم الله له.
من فوائد الحديث:
1- عظم شأن صلاة الفجر عند الله تعالى.
2- من صلى الفجر فهو في ذمة الله وأمانه وضمانه وكفالته، وهذه الذمة زائدة على الذمة التي وجبت له بالإسلام وبقول لا إله إلا الله.
3- تعظيم شأن الاعتداء بغير حق على المسلم الذي صلى الصبح وظاهر الحديث أن هذه الذمة له سواء صلى الصبح في جماعة أم صلاها منفرداً.
4- هذا الحديث لا يمنع من مؤاخذة المرء إذا صلى الصبح بجرمه وجريرته مما يوجب قصاصاً، أو حداً، أو حقاً من حقوق العباد المالية ونحوها، وإنما المقصود تعظيم الاعتداء عليه بغير حق.