العنوان : لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا ولو يعلمون مافي التهجير , لاستبقوا اليه , ولو يعلمون مافي العتمة والصبح لأتوهما ولو حبواً “. رواه البخاري، ومسلم
معاني المفردات
الاستهام: ضرب القرعة.
لو يعلم الناس ما في النداء : أي من الأجر والمثوبة عند الله.
النداء: الأذان. وهو الإعلام بدخول وقت الصلاة.
التهجير: التبكير إلى الصلاة.
العتمة: العشاء، وإنما سماها العتمة مع أنه قد نهى تسميتها بهذا الاسم لأنهم كانوا يسمون المغرب عشاءً فلو قال العشاء لربما سبق إلى أذهانهم أنه يعني المغرب ففات المقصود.
الصبح: صلاة الفجر.
لاستبقوا إليه: لحرص كل منهم على ذلك الفضل.
ولو حبواً: الحبو المشي على الأيدي والركب.
من فوائد الحديث:
1- التنبيه إلى عظم الأجر الذي جعله الله على هذه الأعمال الصالحة.
2- الحث على الأذان والترغيب فيه.
3- الحث على الصلاة في الصف الأول.
4- الحث على التبكير إلى الصلاة عند سماع النداء.
5- الحث على صلاة الفجر والعشاء مع جماعة المسلمين في المساجد، والتخلف عنها استثقالاً لها من علامات أهل النفاق والعياذ بالله.
ممتاز