العنوان : حديث في فضل تعلق القلب بالمساجد
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ” سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، الإمام عادل، وشاب نشأ بعبادة الله، ورجل قلبه معلق في المساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله ، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه”. رواه البخاري ومسلم . واللفظ للبخاري .
معاني المفردات:
سبعة: أي سبعة أصناف.
في ظله: هو ظل عرشه سبحانه كما جاء مصرحاً به في حديث سلمان الذي رواه سعيد بن منصور وحسّن إسناده ابن حجر.
معلق في المساجد: أي أنه إذا فرغ من الصلاة بقي قلبه معلقاً بالصلاة التي تليها متشوفاً لها، منتظراً وقتها.
اجتمعا عليه وتفرقا عليه: أي يحفظان المحبة الدينية في حال الحضور وحال الغيبة لا يقطعانها ولو لم يجتمعا.
ففاضت عيناه : أي دمعت.
التعليق:
1- يبعث الله الناس يوم القيامة حفاة عراة غرلاً غير مختونين، ثم يجمعهم في أرض المحشر والشمس فوق رؤوسهم قدر ميل وليس لهم ظل فيجد الناس كرباً عظيماً ويأخذهم العرق فمنهم من يلجمه إلجاما ومنهم دون ذلك، ويكرم الله بعض عباده في ذلك اليوم فيظلهم في ظله يوم لا ظل إلا ظله، وهم الأصناف السبعة المذكورون في هذا الحديث وأصناف أخرى جاءت في أحاديث أخرى متفرقة ومنهم الغازي في سبيل الله، و من أعان الغازي في سبيل الله، والذي أنظر معسراً، والذي خفف عنه بأن وضع شيئاً من الدين، و من أعان مديناً غارماً، وإعانة المكاتب الذي اشترى نفسه من سيده بمال، والتاجر الصدوق الأمين .
2- في الحديث ثواب من تعلق قلبه بالمساجد وهو الذي لا يفرغ من صلاة إلا أخذ يترقب التي بعدها سواء جلس في مصلاه أو خرج منه.
ما شاء الله… افدتنا كثيرا… جزاك الله خيرا
انا فتاة معلق قلبي بالمساجد ولله الحمد لكن لا استطيع الذهاب اليها بحكم المنطقة التي اسكنها فهي لايوجد بها مساجد اطلاقا
ارشدوني ماذا افعل وجزاكم الله خير الجزاء