جديد الإعلانات :

العنوان : إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا

عدد الزيارات : 7691

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : “إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا اللهم ربنا لك الحمد فإن من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه” وفي رواية: فقولوا ربنا ولك الحمد” رواه البخاري ومسلم .

من فوائد الحديث:

1- إذا فرغ المصلي من ركوعه فإنه يرفع رأسه قائلاً (سمع الله لمن حمده) إذا كان إماماً أو منفرداً، ومعنى سمع الله لمن حمده أي استجاب الله له حمده. وإذا كان مأموماً فلا يقول سمع الله لمن حمده وإنما يقتصر على قوله (ربنا ولك الحمد).

2- يشرع للإمام والمنفرد أن يقولوا أيضاً (ربنا ولك الحمد) لما في صحيح مسلم

عن ابن أبى أوفى قال كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا رفع ظهره من الركوع قال « سمع الله لمن حمده. اللهم ربنا لك الحمد ملء السموات وملء الأرض وملء ما شئت من شىء بعد » فجمع بينهما عليه الصلاة والسلام.

3- لهذا الذكر صيغ منها (ربنا لك الحمد)، (ربنا ولك الحمد)،(اللهم ربنا لك الحمد) وأيها جاء به فهو صحيح. وإن زاد ما جاء في بعض الأحاديث الصحيحة كقول (ربنا ولك الحمد حمداً كثيرا طيباً مباركاً فيه) أو ( اللهم ربنا لك الحمد ملء السموات وملء الأرض وما بينهما وملء ما شئت من شىء بعد أهل الثناء والمجد لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد ) أخرجه مسلم عن ابن عباس. فهو حسن أيضاً.

4- سعة فضل الله حيث رتب مغفرة الذنوب على عمل ليس فيه كلفة فإن المأموم إذا وافق قوله (ربنا ولك الحمد) قول الملائكة  غفر الله له ما تقدم من ذنبه.

One comment

  1. صفوان الصغير تونس

    شيخنا الفاضل متى يشرع للإمام أن يقول سمع الله لمن حمده عند الرفع من الركوع أم في الاعتدال بارك الله فيكم

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *