شكر الله تعالى على نعمة الأمن والاستقرار توقير كبار السن اسم الله تعالى (الحفيظ) و (الحافظ) اسم الله تعالى (الفَتّاح). مكانة المساجد والمحافظة عليها. التحذير من الغيبة والنميمة التحذير من جهلة مفسري الأحلام

العنوان : بين الشخ ربيع حفظه الله والشيخ صالح الأطرم رحمه الله

عدد الزيارات : 4081

في إحدى الزيارات المباركة للشيخ ربيع بن هادي المدخلي إلى مدينة الرياض _ حرسها الله _ رافقت الشيخ ربيع مع ثلة من طلبة العلم ومنهم ابنه الشيخ الدكتور محمد بن ربيع المدرس بالجامعة الإسلامية سابقا في زيارة لفضيلة الشيخ صالح الأطرم رحمه الله تعالى رحمة واسعة في منزله، وقد استقبل الشيخ صالح الشيخ ربيعاً ببالغ الحفاوة ودار الحديث حول موضوعات شتى ولكن لا أنسى ثناء الشيخ صالح في ذلك المجلس على الشيخ ربيع وقوله له ما معناه _ لم نعرف هذه المناهج إلا بعد قراءة كتبك _ ثم قال وإن كان حصل عندي في هؤلاء الشباب شيء من الشك والريبة من زمن ثم قص علينا قصة أحد الشباب قال: جاءني شاب (لعله من جماعة مسجد الشيخ) وطلب مني أن آذن له في فتح درس في المسجد قال فأذنت له ثم مرت مدة ولم أسمع درساً قال فسألته فقال يا شيخ نحن نجتمع في المكتبة بالشباب ونلقي عليهم دروساً فيها قال فقلت له: لا . ولكن تكون الدروس في المسجد وتكون للجميع الكبار والشباب والعوام وغيرهم حتى يستفيد الجميع وهذا هو الأمر المعهود أن الدروس في المساجد للجميع ولا يختص بها شباب في مكتبة المسجد.
ولكن ذلك الشاب رفض النصح وأصر على برنامجه قال الشيخ فعلمت أن هذا ليس هدفه تعليم العلم الشرعي وإلا لما اتخذ هذا الأسلوب السري فمنعته وكتبت كتابة أنبه فيها إلى خطر هذا الأسلوب في المكتبات.
هذا ما أذكره من أحداث تلك الجلسة المباركة، وأسأل الله تعالى أن تغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جنته، وأن يجبر فيه مصابنا، كما أسأله سبحانه أن يحفظ الشيخ ربيع وأن يبارك في عمره وعلمه وسائر علماء السنة إنه جواد كريم.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة مُعلمة بـ *