العنوان : صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة
عن ابن عمر رضي الله عنهما أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال “صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفَذِّ بسبع وعشرين درجة” رواه البخاري ومسلم .
معاني المفردات:
الفذ: الفرد.
من فوائد الحديث:
1- صلاة الجماعة واجبة على الرجال فلا يحل للرجل أن يتخلف عنها من غير عذر شرعي كالخوف والمرض، قال تعالى (واركعوا مع الراكعين) فدلت على وجوب إقامتها في الجماعة، ومن أدلة وجوبها أن الله أمر بإقامتها في حال الحرب والخوف قال تعالى (وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك.. ) الآية فإذا أمر بها في حال الحرب وشدة البأس كان وجوبها في حال الأمن من باب أولى. وفي صحيح مسلم عن أبى هريرة قال أتى النبى -صلى الله عليه وسلم- رجل أعمى فقال يا رسول الله إنه ليس لي قائد يقودنى إلى المسجد. فسأل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يرخص له فيصلي فى بيته فرخص له فلما ولى دعاه فقال « هل تسمع النداء بالصلاة ». فقال نعم. قال « فأجب ».
ومما يؤسف له تخلف كثير من المسلمين في هذه الأعصار عن صلاة الجماعة حتى صار منهم من لا يصلي في المسجد إلا الجمعة، أو لا يصلي فيه إلا في شهر رمضان نسأل الله أن يهدي ضال المسلمين، وأن يصلح قلوبهم.
2- صلاة الجماعة أفضل من صلاة المنفرد بسبع وعشرين درجة، وهذا يدل على عظم شأن الجماعة.
3- اختلف العلماء الموجبون لصلاة الجماعة في حكم صلاة المنفرد بدون عذر فمنهم من قال هي باطلة، ومنهم من يقول صلاته صحيحة ولكنه آثم لتخلفه عن الجماعة لأن النبي صلى الله عليه وسلم أثبت له درجة، ولو كانت باطلة لما استحق شيئاً، وهذا كله يدل على خطر التخلف عن الجماعة من غير عذر شرعي.
4- مما يبيح للمسلم أن يتخلف عن الجماعة المرض الذي يشق معه الخروج إلى المسجد، ونزول المطر الذي يبل الثياب، وهبوب الريح الشديدة في الليلة المظلمة، والخوف على النفس أو الأهل أو المال، والخوف من فوات الطائرة أو الرفقة المسافرة ونحو ذلك من الأعذار فدين الإسلام دين يسر والحمد لله رب العالمين.
العنوان : صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة
التاريخ : April 1, 2008 عدد الزيارات : 9867
عن ابن عمر رضي الله عنهما أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال “صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفَذِّ بسبع وعشرين درجة” رواه البخاري ومسلم .
معاني المفردات:
الفذ: الفرد.
من فوائد الحديث:
1- صلاة الجماعة واجبة على الرجال فلا يحل للرجل أن يتخلف عنها من غير عذر شرعي كالخوف والمرض، قال تعالى (واركعوا مع الراكعين) فدلت على وجوب إقامتها في الجماعة، ومن أدلة وجوبها أن الله أمر بإقامتها في حال الحرب والخوف قال تعالى (وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك.. ) الآية فإذا أمر بها في حال الحرب وشدة البأس كان وجوبها في حال الأمن من باب أولى. وفي صحيح مسلم عن أبى هريرة قال أتى النبى -صلى الله عليه وسلم- رجل أعمى فقال يا رسول الله إنه ليس لي قائد يقودنى إلى المسجد. فسأل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يرخص له فيصلي فى بيته فرخص له فلما ولى دعاه فقال « هل تسمع النداء بالصلاة ». فقال نعم. قال « فأجب ».
ومما يؤسف له تخلف كثير من المسلمين في هذه الأعصار عن صلاة الجماعة حتى صار منهم من لا يصلي في المسجد إلا الجمعة، أو لا يصلي فيه إلا في شهر رمضان نسأل الله أن يهدي ضال المسلمين، وأن يصلح قلوبهم.
2- صلاة الجماعة أفضل من صلاة المنفرد بسبع وعشرين درجة، وهذا يدل على عظم شأن الجماعة.
3- اختلف العلماء الموجبون لصلاة الجماعة في حكم صلاة المنفرد بدون عذر فمنهم من قال هي باطلة، ومنهم من يقول صلاته صحيحة ولكنه آثم لتخلفه عن الجماعة لأن النبي صلى الله عليه وسلم أثبت له درجة، ولو كانت باطلة لما استحق شيئاً، وهذا كله يدل على خطر التخلف عن الجماعة من غير عذر شرعي.
4- مما يبيح للمسلم أن يتخلف عن الجماعة المرض الذي يشق معه الخروج إلى المسجد، ونزول المطر الذي يبل الثياب، وهبوب الريح الشديدة في الليلة المظلمة، والخوف على النفس أو الأهل أو المال، والخوف من فوات الطائرة أو الرفقة المسافرة ونحو ذلك من الأعذار فدين الإسلام دين يسر والحمد لله رب العالمين.